العالم الوردي
وراء كل مشروع قصة هي كانت الشعلة التي أوقدته ومحاولات عديدة سابقة غير ناجحة كانت دروس تمهد الطريق لما هو قادم في المستقبل القريب
قصة العالم الوردي بدأت عام 2000 لما كانت مُؤَسِّسَة العالم الوردي بعمر الخمس سنوات وكانت تستعير( في روايات أخرى تسرق ) أوراق أشقائها الأكبر سناً أثناء العام الدراسي فقط لكي تعيد إحياء وتمثيل مشهد شاهدته في التلفاز المشهد كان من أحد مسلسلات لمدير تنفيذي (مسمى وظيفي تعرفت عليه لاحقاً) كان يقوم بالإمضاء على أوراق رسمية وعقود لشركاته ( فوقعت بعشق هذه الدورالقيادي ). معلومة ما كان للعالم الخارجي وأفراد عائلتي خرابيش طفلة صغيرة كانت الشعلة التي أوقدت العالم الوردي
تصميم الأزياء
معرفة حلمك وهدفك في الحياة بعمر صغير أكبر نعمة ممكن شابة صغيرة تحصل عليه لإنك بكل بساطة قاطعتي شوط طويل مليء بالأسئلة والتجارب والتخبطات العديدة التي من ممكن أن تمري بها في مقتبل عمرك والجواب راح يأخذ منك أعز ما تملكين وقتك وشبابك للحصول والوصول إليه
بس صابرين كانت عارفة جواب السؤال من قبل ما تنهي حياتها الدراسية ( أنتي ذكية وشاطرة ليش حابه تدرسين تصميم أزياء ؟) كإنه شغفنا وحبنا لأمور معينة مرتبطة بوجود أو غياب عنصر آخر، أنا حبيت تصميم الأزياء لإن روحي تعشق الألوان وملمس الأقمشة وعيوني تشوف تفاصيل في تصميم القطع والملابس الشخص العادي ماينتبه لها، كمية السعادة العارمة اللي أشعربها لما أشوف قطعة جميلة بكل تفاصيلها مصنوعة بكل حب ودقة واحترافية كسعادة طفلة صغيرة حصلت على قطعة من الحلوى المفضله لها
الأحلام و الواقع
لن تدرك في الحياة جميع ماتتمناه ولن تتوقع جميع ما سوف تدرك (لما تتقبل تلك الحقيقة راح تحس براحة وتبتسم) لأسباب عديدة و أحداث كثيرة متتالية بدايتها بإكتشافي و تشخصي بمرض أنا كنت أعاني منه سنين طويلة بعد يومين فقط من إنهائي سنوات تعليمي وأمور أخرى عديدة لن أتطرق لهم الآن صابرين ماقدرت تحقق حلمها وتكون مصممة أزياء عربية عالمية
عزيزتي القارئة إذا أنتِ أو أحد تحبينه أو حتى تعرفيه قاعد يمر بفترة صعبة في حياته ( اكتئاب شديد) وحاسس بمغيب كل شمس في قطعة منه قاعده تموت شوي شوي كل يوم ومستحيل ترجع، فَكر أو يِفكر أو ممكن يفكر بطرق غير سليمة لإنهاء كمية الألم الوجع اللي بداخله ممكن تقولين لهذا الشخص لا تستسلم لألم لحظي الله راح يبهرك في الأيام القادمة بالعوض الجميل
ذا ستايلست
أحلامك لازم تصنعها وتحققها عشان تكون واقعك الحاضر لذلك بعد سنين من الإنغماس في الوجع والألم قررت أهدي صابرين أجمل هدية ليوم ميلادها الخامس والعشرين يوم 28 يوليو 2020 قررت أبدأ أرجع للموضة والأزياء وأسس لي حياة مهنية في أكثر مجال أعشقه بس المرة هاذي قررت أكون ستايلست مش مصممة أزياء
معلومة حصرية
منذ صغري لم أكون من معجبين اللون الوردي بينما كنت أعشق اللونين الأبيض والأسود بس اكتشفت إن اللون الوردي هو لون يذكرنا بطفولتنا الأنثوية لون لنا نحن السيدات فقط لا يشاركنا به أحد منذ نعومة أظافرنا